بينما تنتعش التطبيقات الإلكترونية الخاصة بتعّلم اللغات عن بُعد، خصوصاً في ظل اعتماد الطلاب على الإنترنت، تعمل شركات التقنية بنشاط على التسويق لمنتجاتها في هذا المجال. وتستخدم مدارس برامج مثل «روزيتا ستون» (Rosetta Stone)، و«دوولينغو» (Duolingo)، و«بابل»، و«كاهوت!» (Kahoot!)، منذ سنوات، لكن ليس دون أستاذ. وتساعد هذه الأدوات على تعليم اللغات الأجنبية وإثراء اللغة الأم، لكن قلّة من المدارس اكتفت بها للحلول مكان أستاذ مُجاز لم تستطع تعيينه بسبب الافتقار إلى الكفاءة أو ارتفاع التكلفة. ويشدّد الرؤساء التنفيذيون لهذه الشركات دائماً على أنّ برامجهم ليست معدَّة لاستبدال الأساتذة.