داليا عاصم
يوميات الشرق لوحة «حمامة السلام» وشخوص مستوحاة من أيقونات «وجوه الفيوم»  -  لوحة «في المقهى» بألوان الزيت

«جماليات التعبير».. معرض استعادي بالقاهرة لصاحب لوحة «سراييفو»

طاقة إبداعية متدفقة مغمورة بنشوة صوفية تحتفظ بها لوحات الفنان التشكيلي المصري الراحل عمر النجدي، التي يحتضنها حاليا غاليري «المسار» بالزمالك. يجسد المعرض الاستعادي «جماليات التعبير» الذي يستمر حتى 24 أبريل (نيسان) الجاري، رحلة واحدة من رواد الحركة التشكيلية المعاصرة، امتدت أكثر من ستين عاما في مجالات الفن المختلفة، حتى رحيله عن عالمنا 22 مارس (آذار) 2019. عن عمر 88 عاماً. ولد عمر النجدي بالقاهرة عام 1931. وبدأت رحلته الفنية منذ التحاقه بكلية الفنون الجميلة، وتخرج فيها عام 1953، ثم التحق بكلية الفنون التطبيقية وتخرج عام 1957. وكان أحد أعضاء جماعة الفن والحرية برئاسة الفنان التشكيلي طه حسين.

داليا عاصم (القاهرة)
يوميات الشرق توثيق تاريخ الدراما المصرية في موسوعة فنية جديدة

توثيق تاريخ الدراما المصرية في موسوعة فنية جديدة

تعدّ الدراما المصرية لاعباً أساسياً في تشكيل الوعي الجمعي المصري والعربي، منذ ستينيات القرن الماضي، إذ تؤرخ في حد ذاتها للتغيرات التي شهدها المجتمع المصري خلال العقود الماضية، لذا يأتي صدور «موسوعة الدراما التلفزيونية» للدكتورة عزة أحمد هيكل، بمثابة صفحات من تاريخ مصر الاجتماعي والفني والثقافي. صدرت الموسوعة الأولى من نوعها عن «الهيئة المصرية العامة للكتاب»، برئاسة هيثم الحاج علي، التي توثق بشكل بيبليوغرافي للدراما التلفزيونية المصرية في الفترة ما بين أعوام 1962 - 2018. «الدراما التلفزيونية هي جبرتي العصر الحديث»، هكذا بدأت الكاتبة د.

داليا عاصم (القاهرة)
إعلام الصحف والأزمات الكبرى... تنافس بالمانشيتات وتباين في المعالجات

الصحف والأزمات الكبرى... تنافس بالمانشيتات وتباين في المعالجات

في الأحداث والأزمات الكبرى التي شهدها العالم، برز دور الصحف لتسطر مانشيتات وعناوين، عن التفاصيل الدقيقة والمهمة لجذب القارئ كنوع من المنافسة، ومع كل حدث تخرج عناوين الصحف لتكشف للقارئ حقائق وتفاصيل لم يكن يعرفها في معالجات متباينة ترتكز على رؤية كل صحيفة.

داليا عاصم (القاهرة)
كتب المكتبات المنزلية الرابح الأكبر في زمن «كورونا»

المكتبات المنزلية الرابح الأكبر في زمن «كورونا»

فرض فيروس كورونا إيقاعاً جديداً على عملية القراءة، كوسيلة للمعرفة والمقاومة، خاصة مع العزل الاجتماعي وتعميم الحجر المنزلي والمكوث لساعات طويلة في البيت. ودفع هذا المناخ الطارئ الكثير من دور النشر إلى البحث عن حلول لتعويض خسائرها الجمة نتيجة لإلغاء معارض الكتب الدولية، واضطراب سوق النشر، لكن هذا المناخ عزز من فرص الكتاب الإلكتروني. ففي مصر أطلق عدد من دور النشر مبادرات لتحفيز القراء على اقتناء الكتب بإيصالها إلى منازلهم مع خصومات كبيرة، كما أصدر اتحاد الناشرين المصريين بياناً تحت شعار «خليك في البيت مع خير جليس» لتشجيع القراء على الاستفادة من فترة الحجر.

داليا عاصم (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد الشهاوي  -  حياة الرايس  -  بشير مفتي  -  حفيظة بيبان  -   وحيد الطويلة

«الزمن الكوروني» يفرض مناخات جديدة على الكتّاب العرب

في غفلة، فرض «كورونا» على الإبداع طقوساً ومناخات جديدة، وحاصره في بضعة مترات لا تتجاوز صحن البيت. كيف يواجه الشعراء والكتاب والنقاد هذه اللحظة، كيف يعيشونها، ويتأقلمون مع إيقاعها المر، في عزلة إجبارية لم يستعد أحد لها، وهل ستغير من شكل الكتابة، مثلما غيرت في أنماط السلوك.

داليا عاصم (القاهرة)
أولى الصحافة العربية... تحدٍ جديد وسط الوباء

الصحافة العربية... تحدٍ جديد وسط الوباء

وضعت أزمة «كورونا المستجد» الصحافة العربية أمام تحدٍّ جديد، ودفعتها إلى العمل من المنازل، والتواصل عبر تطبيق «واتساب»، في تجربة وصفها بعض الصحافيين بـ«الفريدة والثرية التي أظهرت إمكانات لدى الصحافيين». وفي حين كانت هناك صحف قررت العمل عن بُعد، فكرت صحف أخرى في توجيه طاقاتها لمواقعها الإلكترونية. وبالنسبة لـ«الشرق الأوسط»، شكّل العمل عن بُعد تجربة متميزة، وباتت تعد موادها وتجهز صفحاتها وتغذّي منصاتها الرقمية، عبر فرق دؤوبة، تعمل على مدار الساعة من المنازل. ومنذ بداية انتشار «كورونا» عالمياً، الشهر الماضي، وضعت الجريدة خطة طوارئ لضمان سلامة طواقمها المنتشرة حول العالم، واستمرار الصدور بسلاسة.

«الشرق الأوسط» (لندن) داليا عاصم (القاهرة)
إعلام من ضرورات العمل المنزلي وجود أحدث أجهزة وبرامج الكومبيوتر والاتصالات التي يعتمد عليها

الصحافة في زمن «كورونا»... عمل عن بُعد و«واتساب» للتواصل

دفعت أزمة انتشار فيروس «كورونا المستجد» الصحف والمجلات العربية إلى العمل من المنازل، في تجربة وصفها بعض الصحافيين بـ«الفريدة والثرية التي أظهرت إمكانات لدى الصحافيين»، مؤكدين أنه «لا يوجد مساوئ في العمل عن بُعد؛ إلا أنه اختبار قوي لاستعدادت الصحافي في التعامل رقمياً». وإذ كانت هناك صحف قررت العمل عن بُعد، فكرت صحف أخرى في توجية طاقاتها لمواقعها الإلكترونية. وشكل العمل عن بعد تجربة متميزة لـ«الشرق الأوسط» التي باتت تعد موادها وتجهز صفحاتها وتغذي منصاتها الرقمية، عبر فرق دؤوبة، تعمل على مدار الساعة من المنازل.

«الشرق الأوسط» (لندن) داليا عاصم (القاهرة)
إعلام «الحقوق الرقمية» تدعم استراتيجيات «التكنولوجيا الآمنة» على مواقع التواصل

«الحقوق الرقمية» تدعم استراتيجيات «التكنولوجيا الآمنة» على مواقع التواصل

أصبحت «الحقوق الرقمية» أحد المطالب المهمة التي فرضها الإعلام في عصر الفضاء الافتراضي، فمع بدايات عام 2020 دخلت المنصات العالمية في مواجهات حادة مع المستخدمين، في ظل تزايد مخاطر انتهاك الخصوصية، وارتفاع المطالبات بـ«حقوق رقمية» للمستخدمين تحميهم من استغلال بياناتهم لصالح المعلنين. وأعلن الاتحاد الأوروبي في فبراير (شباط) الماضي، أجندته للسنوات الخمس المقبلة فيما يخص حقوق الإنسان الرقمية، والتي تضع ضمن أولوياتها ثقة المستخدمين، كهدف أساسي لدعم بيئة «تكنولوجية آمنة»، وتمكين المستخدمين من التصرف والتفاعل مع البيانات.

داليا عاصم (القاهرة)