رشا الأمير
كتب القراءة بين الحُكاكِ والشَّطح

القراءة بين الحُكاكِ والشَّطح

لا كتابَ، علا في بابه أم سَفل، لا يَدَعُ في قارئِهِ، قارئتِه، أثَراً. وليس جزمي بأنَّه كذلك، وبأنَّ هذه الملاحظة تستغرق عموم الجنس، جنس الكتب، تَهَرُّباً من الاعتراف بفضل كتاب بعينه، ومن الإشادة به والاحتفال، بل تصفيةُ حسابات لا بد للواحد الواحدة أن يَذْهَبَ، إليها، دورِيّاً، براءةً من كُلّ الكتب السيّئة التي يتّفق له أن يُغَرَّرَ به فيقتنيَها، أو أن يُرْغَمَ، مجاملة، على اقتنائها. ولا يُظَنَّنَّ أنَّ هذه البراءة لا تعدو أن تكون توبة لفظيَّةً أو فعل ندامة يتلوه الواحد بينه وبين نفسه.

رشا الأمير
ثقافة وفنون الجائزة المثيرة.. هل تنتهي نهاية «عربية» حزينة؟

الجائزة المثيرة.. هل تنتهي نهاية «عربية» حزينة؟

ليس من قبيل الصدفة أن الاسم الرسمي للجائزة، «الجائزة العالمية للرواية العربية»، أقلُّ حظًّا في التداول بين الناس من اسم التحبّب الذي تعرف به في أوساط جمهورها العربي: «جائزة البوكر»، نسبة إلى الشريك البريطاني «مؤسسة جائزة بوكر»، وليس من قبيل الصدفة أيضا أن اليد المبسوطة البيضاء لأبوظبي من خلال «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة» أشهر بكثير من «معهد الحوار الاستراتيجي» البريطاني الذي ينسب لنفسه، في أدبيّاته، الفضل في هندسة هذه الجائزة. وإذا كانت الجائزة تنتهي يوم المهرجان بإكليل غار على رأس روائي وبوسام على صدر رواية فلا شك أن الجائزة قد أعادت شيئًا من الاعتبار إلى مهنة ا

رشا الأمير (بيروت)