يرى غالبية اللاجئين الذين يبلغ عددهم نحو 1.1 مليون لاجئ من الروهينغا الذين يعيشون حالياً في مخيمات في بنغلاديش، وأكبرها مخيم كتوبلانوغ، أن قرار رئيسة ميانمار أونغ سان سو كي بالدفاع شخصياً عن نفس الجيش الذي أبقى عليها رهن الإقامة الجبرية لمدة 15 عاماً تقريباً خلال كفاحها من أجل الديمقراطية في ميانمار «خيانة كبيرة» لقضيتهم. وعبر أحد اللاجئين ويدعى روكيب عن شعوره، قائلا لـ«الشرق الأوسط» التي جالت في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش ورصدت معاناتهم: «كنت مؤيداً لحزبها في السابق. لكن بعد أن أصبحت لاجئا عام 2012. أصبت بصدمة كبيرة بسبب صمتها حيال هذه القضية.