عبد الرحمن الشبيلي
يوميات الشرق رحيل السفير محمد المنصور الرميح

رحيل السفير محمد المنصور الرميح

إذا عُد الجيل الرائد من الدبلوماسيين السعوديين الذين عاصروا بدايات التأسيس، وأدركوا حياة الملك المؤسس وعملوا سنوات في ظلّ عهده، وفيهم عبد العزيز وعبد المحسن الزيد وراشد بن ليلى وعبد العزيز الصقير وفوزان السابق وعبد الله الخيّال وحمزة غوث وإبراهيم السويّل وإبراهيم المعمّر ومحمد الشبيلي وعبد الرحمن البسام ومحمد الزغيبي ومحمد العبيكان وناصر المنقور وأسعد الفقيه ومحمد المطلق وحافظ وهبة وعبد العزيز الكحيمي وعبد الرحمن الحليسي وعبد الرحمن العمران وعمر السقّاف، وغيرهم كثيرون، فإن أبا منصور الرميح يُحتسب واحداً منهم ومن الجديرين بلقب الريادة الدبلوماسيّة، وهو جيل لم يتكرّر في زمن ندرة الكفايات المتعلّ

عبد الرحمن الشبيلي
إعلام القُبطان...  تركي السديري

القُبطان... تركي السديري

أن يكون ثلاثة في الأقل من أنجح رؤساء التحرير السعوديين، ماهرين من قبل في الصحافة الرياضية، فإنها لا تعدو أن تكون مصادفة، لا ظاهرة تستند عليها قاعدة، فكل ما في الأمر أن مهارات الإدارة والقيادة قد اجتمعت فيهم، فساعدت في نجاحاتهم المشهودة وفي توجيه صحفهم نحو الإبداع، ولا دخل للاهتمامات السابقة في ذلك. ولقد ظلّت الصحافة السعودية إلى اليوم، تدور ضمن دائرة محدودة من قوائم قيادات التحرير، تتداول في اختيارها على الخبرات الناجحة في «الدِيسْك الصحافي»، وهو عامل مهني مهم في تدبير العمل اليومي للجريدة، وكان ينبغي ألّا تُغفل الكفاية الإداريّة، والمهارة السياسيّة، والمقوّمات الثقافية، والإدراك الكامل لظروف

عبد الرحمن الشبيلي
ثقافة وفنون عبد الله العسكر.. اسم منغرس  في التاريخ السعودي المعاصر

عبد الله العسكر.. اسم منغرس في التاريخ السعودي المعاصر

هو وجه اجتماعي وأكاديمي وشوري ومؤرّخ وكاتب، وفي جميع تلك الزوايا يملأ الحديث عنه صفحات، لكن السنوات القليلة الماضية تغلّب سجله في ميدان التاريخ على المجالات الأخرى. وقبل أن تتناول هذه الأسطر لمحات من سيرة الراحل، تحسن الإشارة إلى أن اسمه منغرس في التاريخ السعودي المعاصر قبل أن يتخذ التاريخ تخصصا، وميدانا لجولاته الفكرية والبحثية والعلمية، فجده الذي سُمّي عليه، كان في مطلع القرن الميلادي الماضي أميرا لبلدة المجمعة قاعدة ناحية سدير، ومن أبرز قادة الأقاليم النجدية الموالية في الدولة السعودية الثانية، إبان مخاضات ظهور الدولة السعودية الثالثة المعاصرة، فلما رجحت كفة النصر لصالح الملك عبد العزيز على

عبد الرحمن الشبيلي
ثقافة وفنون حسن بن عبد الله آل الشيخ.. ثلاثون عامًا من الرحيل

حسن بن عبد الله آل الشيخ.. ثلاثون عامًا من الرحيل

من بين أعلام الفكر والتربية الذين تعلّق القلم بالكتابة عن سيرتهم منذ أن ولج الحبر في عالم السير والتراجم قبل أكثر من عقدين، يرد اسمه في رأس القائمة، وكان الخاطر يترقّب المشاركة في ندوة موعودة عن سيرته في نادي الرياض الأدبي، فإذا هي تتأخر، وبقي القلم يستحثّ الوفاء، وقد مضى على رحيله ثلاثة عقود تستوجب البدء بسطور موجزة عن سيرته لتعريف القرّاء الشباب به. فقد تخرّج عام 1953 في أول منشأة جامعية سعودية (كلية الشريعة في مكة المكرمة) وعمل في مجال الإشراف على القضاء ملازمًا لوالده، ثم اختير وهو في سنّ مبكرة وزيرا للمعارف (14 عامًا) وفي منتصف عهد الملك فيصل أضيفت إليه حقيبة وزارة الصحة (1966 - 1970) وصا

عبد الرحمن الشبيلي (الرياض)
ثقافة وفنون عبد الرحمن سليمان الرويشد.. انفراد نوعي في كتابة التاريخ الوطني والشعبي

عبد الرحمن سليمان الرويشد.. انفراد نوعي في كتابة التاريخ الوطني والشعبي

ظاهرة توثيقية متفرّدة، ومؤرخ خاص في اهتماماته، ساعده المحيط الذي عاش فيه في أن يتخذ من التاريخ تخصصًا، ومن الروايات الشعبية المتداولة مادة للرصد، ومن قربه لبيوت الأسرة السعودية المالكة القديمة في الصفاة والمربّع ومعرفته بسلالاتها وألقابها، مجالاً للتدوين، قرأ لابن بشر وابن غنام وابن لعبون وابن سلّوم وابن خنين وابن عيسى والفاخري، وتفحّص كتب بوركهارت والريحاني وفيلبي وغيرهم من الرحالة والمستشرقين الذين مروا بالسعودية وألفوا عنها، وقرأ كتب حافظ وهبة وفؤاد حمزة ورشدي ملحس، محققًا الانفراد النوعي في كتابة التاريخ الوطني والشعبي مع قلة من المؤرخين المعاصرين، فسار على نهج فريد ومنوال متخصص في العقود

عبد الرحمن الشبيلي (الرياض)
ثقافة وفنون عبد الله القصبي: رحلة بين الكلمات والصخور

عبد الله القصبي: رحلة بين الكلمات والصخور

لعل من النادر أن تجد - في عالم الإنشاءات والمقاولات - من يوجّه بمعصمه قاطرة المعدّات منهمكا بالبناء والإعمار، بينما يحمل في الوقت نفسه القلم في معصمه الثاني منشغلا بهموم أمّته في تحرّي التطوير والإصلاح، فيجمع في ناظريه بين الفكر وشق الصخور، ومن يقرأ في كتابه «رحلة قلم» الصادر قبل أربعة أعوام، وفيه جملة المقالات التي كتبها إبان علاقته بالصحافة، يلحظ مقدار ما كان يحمله الكاتب من هواجس وشواغل موضوعية جريئة في سبيل الإصلاح، لا تزلّف فيها ولا تكسّب ولا استجداء. ومن يعرف عبد الله القصبي - القادمة أسرتُه (القاسم) من القصب وهي إحدى بلدات الوشم في نجد، وطالب مدرسة النجاة الشهيرة في الزبير، وخرّيج قسم ا

عبد الرحمن الشبيلي (الرياض)
حصاد الأسبوع الإعلام الإسلامي بين ضبط المصطلح وتحديد الأولوية

الإعلام الإسلامي بين ضبط المصطلح وتحديد الأولوية

يعقد في جاكرتا اليوم المؤتمر العالمي الثالث للإعلام الإسلامي، تنظمه وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ورابطة العالم الإسلامي (مقرها مكة المكرمة) بمشاركة وجوه إعلامية وأكاديمية ومهنية، تمثل المنظمات والطوائف والأقليات المسلمة، وكان المؤتمر الأول عقد عام 1980م في جاكرتا بحضور الراحلين الرئيس سوهارتو وأمين عام الرابطة الشيخ محمد الحركان، وعقد الثاني في جاكرتا أيضا أواخر عام 2011م برعاية الرئيس الإندونيسي سوسيلو يودهونو وأمين عام الرابطة د.

عبد الرحمن الشبيلي
إعلام أزمة الإعلام العربي الرسمي.. «السعودية مثالا»

أزمة الإعلام العربي الرسمي.. «السعودية مثالا»

إذا كان هناك اقتناع بأن وسائل الإعلام الرسمية في سائر أنحاء الوطن العربي لا تحقق طموحات مجتمعاتها، وأن هناك عزوفا عن الإعلام الحكومي من قبل شرائح مختلفة من العامة والنخب على حدٍ سواء، وأن وسائل الإعلام الخارجية صارت تنافس الوسائل الوطنية، وأن الصحافة المحلية بقيت تراوح مكانها منذ عقود، وأن المجتمعات صارت تتجه إلى وسائل التواصل الاجتماعي من أجل استقاء الخبر بفورية؛ إذا صح ذلك كله أو معظمه على مستوى العالم العربي، جله أو بعضه، فإن الإعلام الرسمي فيه يعيش أزمة لا ينبغي لها أن تدوم، وإنه يمر بإشكالية يجب البحث لها عن حلول، وتنطلق هذه الخواطر - التي تتتبع ملامح الظاهرة وتجتهد في طرح بعض الحلول بعيد

عبد الرحمن الشبيلي