«الشرق الأوسط» ترصد في أسني وويرغان جهود تجاوز محنة الزلزال، من خلال نصب فضاءات ترفيهية للصغار وعودة السوق الأسبوعية لنشاطها المعتاد.

«هبّوا جميعاً بمختلف أعمارهم وفئاتهم ليقولوا للعالم أجمع إن الزلزال حقاً ضرب التراب، لكنه لم يضرب العقول والقلوب».

«أقرأ وأشاهد شهادات لأجانب، عن كرم ضحايا الزلزال عندما يصل إليهم المتطوعون أو الصحافيون، فعلا إنه المغرب العميق بكرمه وحسن الضيافة والابتسامة في وجه المحن»...

بعد مرور 6 أيام على الزلزال الذي ضرب المغرب، لا تزال آثار الصدمة بادية على وجوه سكان قرية مولاي إبراهيم، التابعة لإقليم الحوز، والقريبة من بؤرة الزلزال.

يعرف المغاربة قيمة تراثهم وأنه رأسمال حضاري ومبعث فخر لهم. ولذلك؛ خرجت أصوات تعبّر عن انشغالها بمدى تأثر البنايات التاريخية بالمناطق التي ضربها الزلزال.

تواصلت في المغرب، أمس الثلاثاء، عمليات البحث والإنقاذ في المناطق التي ضربها الزلزال في مناطق بمراكش، رغم تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين بعد أكثر من 72 ساعة.

في عدد من المناطق التابعة لإقليم الحوز، التي زارتها «الشرق الأوسط»، كان الضرر متفاوتاً بين الدواوير (الكفور) المنتشرة وسط تضاريس وعرة.

ما دفنه زلزال ليل الجمعة في المغرب لم يقتصر فقط على الأجساد البشرية، بل شمل تاريخاً من الأمجاد، ومآثر ظلت شاهدة على تاريخ أمة.