شهد العامان الماضيان ظهور جماعات إرهابية أصغر وأقل شهرة في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية، تعلن مسؤوليتها الآن وبشكل متكرر عن الهجمات الإرهابية.

في يونيو (حزيران) 2022، دعا القيادي البارز في حركة طالبان شير محمد عباس ستانيكزاي الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية، إلى توفير حق التعليم للنساء الأفغانيات.

في مواجهة تصاعد وتيرة العنف في جميع أنحاء البلاد، تتعرض الحكومة الباكستانية لضغوط كبيرة لاتخاذ إجراءات حاسمة لإضعاف قوة «حركة طالبان الباكستانية».

حركة «طالبان الباكستانية» تصرّ على أنها لم تكن وراء الهجوم، ونأت بنفسها عن الهجوم الانتحاري، فور وقوعه، ذلك الذي تعرّض له مواطنون صينيون

يبدو أن أفغانستان ليست مجرد مقبرة للإمبراطوريات، بل هي أيضاً مقبرة للألغام الأرضية روسية الصُنع ذات الطراز القديم التي زرعها السوفيات حول مدنهم في أفغانستان.

طالبت حركة «طالبان» الأفغانية باكستان بفصل العلاقات التجارية عن القضايا السياسية والأمنية على الفور.

عبّرت القيادة السياسية الباكستانية بأكملها على تضامنها مع الشعب والحكومة الصينيين في أعقاب الهجوم الانتحاري الإرهابي الذي استهدف مواطنين صينيين في شمال البلاد.

مسألة تنسيق «حركة طالبان» الباكستانية والانفصاليين البلوش لحملتهم الإرهابية ضد قوات الأمن الباكستانية والمنشآت الحكومية محور نقاش بين خبراء الأمن الإقليميين.