فاطمة عبد الله
صحافية وناقدة لبنانية تكتب في الفنون والثقافة. درست الإعلام والفلسفة في الجامعة اللبنانية، وعملت في صحيفة «النهار» لعشر سنوات قبل الانضمام في 2021 إلى «الشرق الأوسط»
يوميات الشرق نادين نجيم تميّزت بمَشاهد الأم الحقيقية (لقطة من المسلسل)

«2024»: اللقطة لا تصنع قصة

الأكشن صنف مطلوب، ووجوده يُغني المائدة ويُجنّبها النوع الواحد. لكنّ الأهم هي براعة التنفيذ، وعلى أي أساس يُشيَّد المبنى.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق المسلسل يحرّكه ضميره ويسمو بالنُبل (ماغي بو غصن في لقطة منه)

«ع أمل»... صوتٌ درامي صدَحَ بالعدالة للنساء

النقد لا يرجم المسلسل بحجر، لثقته بأنّ له دوراً يغفر هفواته. ليست الرسالة المؤثّرة فحسب، بل أيضاً مفاجآته وأحداثه وتواصُل صعوده نحو الذروة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
مذاقات العناية بالتفاصيل تُنهك ميراي حايك ومَن حولها (حساب إم شريف على فيسبوك)

وراء سلسلة مطاعم «إم شريف» امرأة لم ترحم حتى نفسها

كانت ميراي حايك امرأة لا تكترث للشهرة، فالسيدة اللبنانية التي أسّست سلسلة مطاعم «إم شريف» الشهيرة، أحبّت المطبخ والإبحار في النكهات.

فاطمة عبد الله (بيروت )
يوميات الشرق يامن الحجلي وسلافة معمار بشخصيتَي «ياسين» و«سكر» الملطَّخين (لقطة من المسلسل)

«ولاد بديعة» المُنطلِق ببراعة هل قضى على نفسه؟

العمل بالدرجة الأولى كاركتيرات أتقن الكاتبان مدَّها بالروح، ورفعت المخرجة مقامها. التفوّق الأدائي «يشفع» للحكاية تراجُع إيقاعها، من دون أن يُبرّر لها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الملاكم «تاج الحمّال» يتشارك البطولة مع قصة كاملة (لقطة من المسلسل)

دراما «تاج»... عرض مختلف لـ «سوريا الاحتلال الفرنسي»

يُثبت تَقدُّم حلقات مسلسل «تاج» اختلافَه عن النوع المُستهلك لدراما الاحتلال الفرنسي لسوريا. فما نُشاهده، ملحمة تاريخية متّقدة، واستعادة بديعة لحقبة مُزنّرة

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الملاكم «تاج الحمّال» يتشارك البطولة مع قصة كاملة (لقطة من المسلسل)

«تاج»: ملحمة سورية مزنَّرة بالنور والنار

بدا حرصٌ على عدم حصر الحدث بالبطل، لتتساوى المسارح على مستوى الخطّ المُحرِّك: ما يجري في نادي الملاكمة، وفي الجامعة، والكازينو، والبرلمان السوري، وفي الثكنات.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق بسام كوسا بأداء يرفعه إلى القمة (إكس)

«مال القبان»: قسوة المصائر السورية بعد الحرب

الضرائب تبحث عمَن يدفعها وشخصيات المسلسل لا خيار أمامها سوى التسديد وفق مبدأ أنّ الساقي سيُسقى بالكأس عينها، وإنْ طال الزمن.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق المسلسل إنساني ينشر الدفء والنُبل (البوستر الرسمي)

«أغمض عينيك»... دراما النُبل الإنساني

يؤكد مرور حلقات مسلسل «أغمض عينيك» فرادته. ليست الأحداث الكبرى ما يحرّكه، بل الدفء، وهذا يكفي.

فاطمة عبد الله (بيروت)