استدعيت فنانة تجميل الرؤساء لزمن طويل، ليليان براون، إلى البيت الأبيض على وجه السرعة في 8 أغسطس (آب) 1974، حيث رأت الرئيس ريتشارد نيكسون وقد انهمر في البكاء. كانت فضيحة «ووترغيت» قد غمرت الرئيس الأميركي الذي كان على وشك الظهور على شاشة التلفزيون الوطني والإعلان عن استقالته، وكانت تعلم أن مكياجه سيسيل على وجهه إن لم يتوقف عن البكاء. تتذكر براون بعد سنوات قائلة إنه «كان في حالة سيئة.
توفي الأربعاء الماضي بمدينة «بروفانس» الفرنسية كريستوفر تولكين، نجل الكاتب جي. آر. تولكين، عن عمر ناهز 95 عاما بعد أن أفنى حياته في جمع وتنقيح إرث والده الأدبي وقام بنشر أعماله بعد وفاته تحت اسم «سليمارليون» بناءً على وصية والده قبل رحيله. استمر تولكين طوال 50 عاماً بعد وفاة والده عام 1973 في العيش في العالم الذي خلفه والده من خلال روايات «ذا هوبيت» التي نشرت للمرة الأولى عام 1937 وروايات «سيد الخواتم» التي نشرت عام 1949، و«عنكبوت ميركوود»، و«عين موردور»، «رافينديل» ناهيك من آلاف الصفحات التي تضمنت شخصيات وأماكن وحبكات روائية متقنة.
كانت جوليا تشايلد زبونة دائمة تفتش في كشك الصحف «أوت أوف تاون» هنا بحثًا عن مجلات طهي ألمانية وإيطالية. وكان جون كينيث غالبريث يأتي إلى الكشك نفسه كل يوم لشراء صحيفة «لا موند». وفي عام 1975، التقط شاب يُدعى بول أبين نسخة من مجلة «بوبيولار إلكترونيكس» على غلافها صورة لكومبيوتر شخصي على شكل صندوق، وأطلع صديقه بيل غيتس عليها، وما حدث بعد ذلك بات من الماضي. لعقود كان الكشك المتخم يلبي احتياجات المشاهير، ومن أصبحوا مشاهير لاحقا، فضلا عن عشرة ملايين آخرين كانوا يمرون بميدان هارفارد سنويًا، من الصحف والمجلات. مع ذلك انخفضت في الآونة الأخيرة أعداد الذين يشترون الصحف والمجلات.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة