متأكد للغاية من أن الجميع يستخدمون هواتفهم المحمولة أثناء وجودهم في دورات المياه. وربما تقرأ هذه السطور عبر شاشة هاتفك وأنت جالس في حمامك حاليا. فإن كان الأمر كذلك، فلا داعي للقلق! على مدى الأعوام الثمانية الماضية، قضيت أوقاتا محرجة، وربما مرعبة، على هاتف الآيفون خاصتي. فإنني أستعين به في كل شيء تقريبا. فهو حافظة أموالي، والتقويم الخاص بي، ومفكرتي الشخصية، ومساعدي في العمل، وهو الجهاز الذي استخدمه في التواصل مع العالم من حولي. حتى وأنا نائم، يكون رفيقي الرقمي بجانبي لا يفارقني، ويواصل حساب الدقائق حتى يطلق صوت المنبه الذي يوقظني من سباتي المؤقت.