ماجد الخطيب
ثقافة وفنون «غياب مكتمل الحضور»... حوار المنفى والحنين مسرحيّاً

«غياب مكتمل الحضور»... حوار المنفى والحنين مسرحيّاً

عرض مسرحي شيّق مستوحى من قصة للكاتب الشهير ميلان كونديرا، استطاع المخرج السوري فراس الراشد، المقيم في ألمانيا، وبأدوات مسرحية بسيطة وممثلين يعتليان المسرح لأول مرة، أن يعبر من خلاله عن فكرة الحنين للوطن وكيف تتحول تراجيديا حارقة في ظل الحروب الداخلية والتهجير القسري.

ماجد الخطيب (كولون - ألمانيا )
ثقافة وفنون كيف تحطم جدار الرايخ الثاني في رأس بريشت قبل تحطيمه الجدار الرابع؟

كيف تحطم جدار الرايخ الثاني في رأس بريشت قبل تحطيمه الجدار الرابع؟

غادر برتولد بريشت مسرح الحياة يوم 14 أغسطس (آب) 1956، لكن الحياة لم تغادر مسرحه، ولا تزال أعماله تعرض؛ برؤى جديدة دائماً، في مختلف بلدان العالم.

ماجد الخطيب (برلين)
ثقافة وفنون «غربلة» خراب البصرة في رواية «غرابيل»

«غربلة» خراب البصرة في رواية «غرابيل»

ليس غريباً أن يسمِّي البصريون مبنى دائرة الأمن الكبيرة، المطلية بالأبيض، بـ«الليث الأبيض»؛ لأن دخول هذا العرين المُخيف لا يجري بالسهولة التي يُتصور بها دخوله.

ماجد الخطيب (البصرة)
ثقافة وفنون «غربلة» خراب البصرة في رواية «غرابيل»

«غربلة» خراب البصرة في رواية «غرابيل»

تبدو رواية «غرابيل» للأديب البصري علي نكيل «أبو عراق»، في بنائها الدرامي مثل مسرحية كلاسيكية تتفاعل فيها الأحداث، وتتصارع فيها الشخصيات،

ماجد الخطيب (بغداد)
يوميات الشرق «قصائد مائية» لغونتر غراس

«قصائد مائية» لغونتر غراس

تمر غداً الذكرى الثامنة لرحيل الروائي والشاعر الألماني الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1999 غونتر غراس، الذي ولد 17 أكتوبر (تشرين الأول) 1927 في مدينة غدانسك الألمانية، التي تقع اليوم في بولندا. درس الابتدائية وتخرج من الإعدادية في هذه المدينة. تطوع بعمر 17 سنة للخدمة مع الجيش النازي مع اندلاع الحرب العالمية الثانية.

ماجد الخطيب (كولون)
ثقافة وفنون ثامر الزيدي

صورة مسرحية تخاطب وعي القارئ مباشرة

يقدم لنا المسرحي والسينمائي التلفزيوني ثامر الزيدي، في مذكراته حول المسرح في بعقوبة، في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، صورة مسرحية تخاطب وعي القارئ (المشاهد) مباشرة. شباب في أوائل العقد الثاني من عمرهم، معلّمون وحِرفيون ورياضيون، وبعضهم أبعدُ ما يكون عن الفن، يسعون لتأسيس أول فرقة مسرحية في بعقوبة، في محيط اجتماعي محافظ ومحيط سياسي متجهّم. هدفهم أن يرسموا الابتسامة على وجوه المشاهدين وأن ينتزعوا تصفيقاً من جمهور من ربّات البيوت والنجّارين والقصابين والبنّائين، وأن يخاطبوا أذهان الناس.

ماجد الخطيب (كولون)
ثقافة وفنون كاتب شبح... وشخصيات بأكثر من قناع

كاتب شبح... وشخصيات بأكثر من قناع

قد يتعذر على «كاتب» ما التعبير عن نفسه بلغة الأدب والسرد، فيلجأ إلى كاتب «مجهول» أو مغمور، يكتب عنه يومياته أو أحداث روايته، يطلق عليه اسم «الكاتب الشبح» (Ghost Writer). والروائي والمترجم المغربي أحمد الويزي، المتمكن من أدوات فنه بأكثر من لغة، ليس بحاجة إلى كاتب شبح ينسج له على الورق. إلا أنه في رواية «الملك يموت مرتين» يتقنع مرتين، وربما أكثر من مرة وبأكثر من قناع، كي يقول ما يريد قوله.

ماجد الخطيب
ثقافة وفنون شموس آفلة تبحث عن مدارات في المنفى

شموس آفلة تبحث عن مدارات في المنفى

تبدو الشخصيات الرئيسية في رواية «منشدو كولونيا» لصلاح عبد اللطيف -دار «الكتب خان» للنشر والتوزيع في مصر- وكأنها تبحث عبثاً عن مدارات في قبة الاغتراب المرصعة بـ«النجوم الآدمية» (عنوان رواية سابقة للمؤلف)، ألقت بهم ظروف الحرب والقمع بين رحى المنفى في مدينة الدوم «كولون» الألمانية الشهيرة التي يعيش فيها عبد اللطيف منذ نهاية سبعينات القرن العشرين. ومعروف أن كولون هو الاسم الفرنسي لهذه المدينة الرومانية القديمة التي أراد لها الرومان أن تصبح مستعمرة «كولونيا» لهم في حوض الراين. يفقد بعض المنفيين في مدينة كولونيا، مدينة العطور، روائحهم مثل البطل السلبي في رواية العطر للألماني باتريك زوزكند.

ماجد الخطيب (برلين)