من المقرر أن يُسدل الستار على آخر عروض المسرحية الموسيقية الشهيرة «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» (شبح الأوبرا) التي تعد الأطول في تاريخ مسارح «برودواي» في فبراير (شباط) المقبل، ليصبح آخر العروض التي تضررت من تراجع الجماهير جراء انتشار الوباء. كان الإغلاق متوقعاً منذ فترة طويلة لأنه ببساطة لا يوجد عرض يستمر إلى الأبد، خصوصاً في ظل تراجع الأرباح، رغم روعته، حيث بدت «فانتوم» جزءاً دائماً من مشهد «برودواي» المعتاد ومزاراً للجذب السياحي الذي طالما كان بمنأى عن تقلبات سوق المسرح التجاري. لكن في العام الذي أعقب عودة «برودواي» بعد فترة الإغلاق الوبائي المدمر، لم ينتعش جمهور المسرح بصورة كاملة، ولم يحقق عرض