رحل في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي الشاعر السورينامي ميشال سلوري عن 83 عاماً، الذي يحتل موقعاً خاصاً في أدب سورينان منذ إصدار مجموعته الشعرية الأولى التي كتبها في الثالثة والعشرين من العمر.
وكان الشاعر غزير الإنتاج، فقد كان يصدر معدل مجموعتين شعريتين أو 3 في غضون عام باللغات الهولندية والإسبانية والسرانانية، وهي إحدى لغات الكريول، وتستخدم لغة تواصل مشتركة من قبل نحو 400 ألف نسمة في سورينام.
نشر ميشال سلوري كثيراً من أعماله في مجلة «ترو تايم»، التي عبر فيها عن احتجاجه على الانتهاكات التي تعرض لها شعبه.
وعلى الرغم من كثير من الدواوين الشعرية التي غاب عنها الهاجس السياسي، يصعب تخيل سلوري خارج