محمد نبيل حلمي
محرر أول في «الشرق الأوسط» بلندن. التحق بمكتب الصحيفة في القاهرة عام 2017. وقبلها عمل نائباً لرئيس غرفة أخبار صحيفة «الشروق». حاصل على جائزة الإعلام العربي - فئة الصحافة السياسية عام 2022.
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (الاثنين) في القاهرة (رويترز)

العلاقات المصرية ـ الأميركية: مناقشات تعكس «نهجاً عملياً»

سيكون من شأن التدقيق في مفردات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري، وكذلك مراجعة إفادات رسمية صادرة عن وزارته قبل وصوله إلى القاهرة، أن «يعكسا نهجاً عملياً» أميركياً في العلاقات مع مصر، وذلك حسب تقديرات لخبراء ومحللين تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» عن دلالات ما أُعلن عن محتوى المباحثات. والوزير بلينكن الذي زار القاهرة بعد أكثر من شهرين من وجود، الرئيس الأميركي، جو بايدن في مصر، للمشاركة في فعاليات «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» (كوب 27)، والتي استضافتها مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بدا

محمد نبيل حلمي (القاهرة)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة (رويترز)

(تحليل سياسي): العلاقات المصرية - الأميركية... مناقشات تعكس «نهجاً عملياً»

سيكون من شأن التدقيق في مفردات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري، وكذلك مراجعة إفادات رسمية صادرة عن وزارته قبل وصوله إلى القاهرة، أن «يعكسا نهجاً عملياً» أميركياً في العلاقات مع مصر، وذلك بحسب تقديرات لخبراء ومحللين تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» عن دلالات ما أُعلن عن محتوى المباحثات. والوزير بلينكن الذي زار القاهرة بعد أكثر من شهرين من وجود الرئيس الأميركي، جو بايدن في مصر، للمشاركة في فعاليات «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» (كوب 27) والتي استضافتها مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بدا «

محمد نبيل حلمي (القاهرة)
شمال افريقيا متظاهرون مصريون في ميدان التحرير عام 2011 (أرشيفية - رويترز)

لماذا لا تزال «25 يناير» تثير تبايناً في مصر؟

رغم مرور 12 عاماً على شرارتها التي أطاحت حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، فإن التطرق إليها من جانب المؤيدين سيأتي مصحوباً بنعت «الثورة»، بينما سيُفضل المناوئون لها - في أفضل الأحوال - اللجوء إلى لفظ «الأحداث» لوصفها، في انعكاس واضح لتباين لا يزال سارياً بين نخب ومواطنين بشأن الموقف من «25 يناير (كانون الثاني) 2011». ومنذ انطلقت هتافات المحتجين في الخامس والعشرين من يناير مطالبة بـ«العيش (الخبز)، والحرية، والعدالة الاجتماعية»، تباينت مؤشرات الصعود والهبوط نحو تحقيق تلك الأهداف بشكل كبير، ومن عهد إلى آخر. بيد أنه على المستوى السياسي ينسب المناوئون إلى «أحداث يناير» المسؤولية عن «منح تيار الإ

محمد نبيل حلمي (القاهرة)
العالم العربي متظاهرون مصريون في ميدان التحرير عام 2011 (أرشيفية - رويترز)

«25 يناير»... لماذا لا تزال تثير التباين في مصر؟

رغم مرور 12 عاماً على شرارتها التي أطاحت حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، فإن التطرق إليها من جانب المؤيدين سيأتي مصحوباً بنعت «الثورة»، بينما سيُفضل المناوئون - في أفضل الأحوال - اللجوء إلى لفظ «الأحداث» لوصفها، في انعكاس واضح لتباين لا يزال سارياً بين نخب ومواطنين بشأن الموقف من «25 يناير (كانون الثاني) 2011». ومنذ انطلقت هتافات المحتجين في الخامس والعشرين من يناير مطالبة بـ«العيش (الخبز)، والحرية، والعدالة الاجتماعية»، تباينت مؤشرات الصعود والهبوط نحو تحقيق تلك الأهداف بشكل كبير، ومن عهد إلى آخر. بيد أنه على المستوى السياسي، ينسب المناوئون إلى «أحداث يناير» المسؤولية عن «منح تيار الإسلا

محمد نبيل حلمي (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس المصري يقود اجتماعاً في القاهرة لمناقشة خطة استكشاف الطاقة بالبحر المتوسط (الرئاسة المصرية)

مصر ترسخ حدودها مع ليبيا بـ«خطة تنقيب موسعة»

ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس (الخميس)، «الخطط الاستثمارية الحالية والمستقبلية للبحث والاستكشاف حتى عام 2025 في مناطق شرق البحر المتوسط وغربه»، في مسعى لترسيخ قرار ترسيم الحدود البحرية الغربية لبلاده مع ليبيا في البحر المتوسط، فيما شدَّد وزير البترول المصري طارق الملا على أنَّ الأنشطة التي تقوم بها بلاده «تتم وفقاً لمبادئ وأعراف القانون الدولي، واتفاقيات الأمم المتحدة الحاكمة لأنشطة إدارة الدول لمواردها الطبيعية أعالي البحار». وبحث السيسي خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير البترول «متابعة جهود الدولة للبحث والاستكشاف في مجال الغاز الطبيعي والبترول»، ووجَّه بـ«ت

محمد نبيل حلمي (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس المصري يقود اجتماعاً في القاهرة لمناقشة خطة استكشاف الطاقة بالبحر المتوسط (الرئاسة المصرية)

خطط استثمارية مصرية موسعة لترسيخ حدودها الغربية مع ليبيا

في مسعى لترسيخ قرار ترسيم الحدود البحرية الغربية لبلاده مع ليبيا في البحر المتوسط، ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، «الخطط الاستثمارية الحالية والمستقبلية للبحث والاستكشاف حتى عام 2025 في مناطق شرق البحر المتوسط وغربه»، فيما شدد وزير البترول المصري طارق الملا، على أن الأنشطة التي تقوم بها البلاد «تتم وفقاً لمبادئ وأعراف القانون الدولي واتفاقيات الأمم المتحدة الحاكمة لأنشطة إدارة الدول لمواردها الطبيعية أعالي البحار». وكان السيسي قد أصدر قراراً، قبل أسبوع تقريباً، بترسيم الحدود البحرية الغربية للبلاد في البحر المتوسط والذي «تضمن قوائم الإحداثيات الخاصة بالحدود، إضافةً إلى إخطار الأمين

محمد نبيل حلمي (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس المصري يقود اجتماعاً في القاهرة بحضور رئيس الوزراء ووزير البترول لمناقشة خطة استكشاف الطاقة بالبحر المتوسط (الرئاسة المصرية)

مصر ترسخ ترسيم حدودها مع ليبيا بخطة تنقيب «موسعة»

في مسعى لترسيخ قرار ترسيم الحدود البحرية الغربية لبلاده مع ليبيا في البحر المتوسط، ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الخميس)، «الخطط الاستثمارية الحالية والمستقبلية للبحث والاستكشاف حتى عام 2025 في مناطق شرق البحر المتوسط وغربه»، فيما شدد وزير البترول المصري طارق الملا، على أن الأنشطة التي تقوم بها البلاد «تتم وفقاً لمبادئ وأعراف القانون الدولي واتفاقيات الأمم المتحدة الحاكمة لأنشطة إدارة الدول لمواردها الطبيعية أعالي البحار». وكان السيسي قد أصدر قراراً، قبل أسبوع تقريباً، بترسيم الحدود البحرية الغربية للبلاد في البحر المتوسط والذي «تضمن قوائم الإحداثيات الخاصة بالحدود، إضافةً إلى إ

محمد نبيل حلمي (القاهرة)
شمال افريقيا «لاجئون أم مقيمون؟»... جدل حول أعداد الذين تستضيفهم مصر

«لاجئون أم مقيمون؟»... جدل حول أعداد الذين تستضيفهم مصر

جدد إعلان وزير الخارجية المصري سامح شكري، (الأحد) عن احتضان بلاده لـ6 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة، التساؤلات بشأن أعداد من تستضيفهم مصر من غير حاملي جنسيتها، خاصة أن إحصاءً أعلنته «المنظمة الدولية للهجرة» (التابعة للأمم المتحدة) قبل شهور قليلة، أفاد بوجود 9 ملايين مهاجر ينتمون لـ133 دولة في مصر أيضاً، بينما تَروُج على نحو واسع بمواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتضمن أرقاماً متطابقة تشير إلى استضافة مصر لـ«20 مليون عربي» من غير حاملي جنسيتها.

محمد نبيل حلمي (القاهرة)