ينتظر المسلمون في جميع أنحاء العالم قدوم شهر رمضان المبارك لاستغلاله في الإكثار من أداء الفرائض والتقرب إلى الله، وفيه تتحول البيوت إلى ساحات للتنافس في إعداد أشهى الأطعمة على موائدها على مدار أيامه، لكن التغذية السليمة في هذا الشهر تتوقف على حال الفرد المادية والصحية والعمرية، حسب ما يوضحه رئيس قسم التثقيف الغذائي في المعهد القومي للتغذية في مصر، الدكتور مجدي نزيه، لـ«الشرق الأوسط»: «بوجه عام، وعلى عكس ما يعتقد البعض، يضم الغذاء الرمضاني 4 وجبات، وليس وجبتين فقط، الأولى عبارة عن إفطار تمهيدي، يعقب آذان المغرب مباشرة، ويكون قاصراً على نوعين من السوائل، السكري لتعويض الطاقة المفقودة من الجسم عل
تمضي السيدة منى في مطبخها أكثر من عشر ساعات يومياً، تطهو لزبائنها توليفة متنوعة من الأكلات والأطباق الشهية دون ملل، تتنوع ما بين المحاشي، والممبار، والحمام، والرقاق، والبشاميل، كله بحسب الطلب، وتحرص على الانتهاء منها سريعاً كي يتم إرسال الطلبيات بسرعة ملحوظة. و«ماما منى» كما يُطلق عليها جيرانها ومعارفها، واحدة من بين مصريات كُثر، امتهن الطهي في منازلهن لتقديمه إلى زبائنهن في أحياء ومناطق عدة بالقاهرة والجيزة، في ظاهرة لاقت رواجاً واسعاً بين شرائح مجتمعية عدة، باتت تعرف بـالأكل من «المنزل إلى المنزل». وعلى الرغم من دخولها العقد الخمسين، ولديها انشغالات، ومهام أسرية، إلاّ أن «ماما مني» وجدت في ن
يرتبط ظهور التين الشوكي في شوارع القاهرة بقدوم فصل الصيف، فما إن ترتفع حرارة الجو حتى يقبل عليه الجميع لما يتمتع به من فوائد صحية، وقدرة على مقاومة الجفاف، وإنعاش للجسم أيضاً، فضلاً عن ذلك بات لهذه الثمرة جمهور عريض، فالأمر لم يقتصر على عرضه في المناطق الشعبية، لكن بائعيه يجدون لأنفسهم سوقاً رائجة في شوارع الأحياء الراقية والعريقة. على ناصية شارع إيران في منطقة الدقي بمحافظة الجيزة، يقف الفتى محمد على عربة محملة بالتين الشوكي، حاملا في يده سكيناً يقطع به قشرة الثمرة، غير عابئ بما تحدثه أشواكها من جروح، ليسلمها إلى زبونه بابتسامة خفيفة، في مقابل جنيه ونصف الجنيه للحبة الواحدة، حيث ينتشر وعدد من
«لكل بداية نهاية، هذه سنة الحياة، والآن بعد تفكير طويل واستخارة الله، قررت اعتزال اللعب الدولي»، كلمات بسيطة ومؤثرة أنهى بها الحارس التاريخي في مصر وأفريقيا والوطن العربي مسيرته في عالم كرة القدم بقميص منتخب بلاده، تاركا خلفه مسيرة مليئة بالنجاحات والألقاب والتحديات والجدل، تذكرها الأجيال المقبلة عن «سد مصر العالي». وجاء اعتزال الحضري بعدما أصبح أكبر لاعب سنا يشارك في تاريخ كأس العالم عندما ذاد عن شباك الفراعنة في المباراة التي خسرتها مصر أمام السعودية 1-2 في 25 يونيو (حزيران) الماضي ضمن فعاليات مونديال روسيا. وحطم الحضري الرقم القياسي الذي كان مسجلا باسم حارس المرمى الكولومبي فاريد موندراجون،
بحضور الآلاف من هواة الموسيقى والغناء، افتتحت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، الليلة قبل الماضية، فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمهرجان قلعة صلاح الدين الدولي، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية على مسرح محكى القلعة، الذي بات يلقى رواجا سياحيا وإقبالا كبيرا هذا العام، خاصة مع وجود مشاركات مميزة لفرق من «فلسطين، وسوريا وتونس، الصين، والمكسيك، وبنما»، على مدار أيامه، بحسب ما أكدت عبد الدايم في كلمة الافتتاح. المهرجان الذي شهد حضور وزير الآثار خالد العناني، ومن المقرر أن يستمر حتى 17 أغسطس (آب) الحالي، بدأ بالسلام الوطني المصري، أعقبه تسليم شهادات تقدير لعدد من رموز الفن والإعلام ممن أثروا
كان الملك فاروق على علم بحركة الضباط الأحرار قبل 23 يوليو (تموز) 1952، حتى أن طباخه الخاص بدأ يجمع عهدته لتسليمها لمن يليه، بعد التأكد من نجاح مخطط خلعه من حكم مصر، ولم تكن هذه الفترة عادية بالنسبة لـ«الشيف» حسن، أو «حسّان» كما كان يطلق عليه، الذي أصر على توديع الملك حتى خروج باخرته مودعةً البلاد إلى غير رجعة، منذ ذلك الحين اعتزل الطهي داخل القصور، ليؤسس لنفسه مطعماً صغيراً داخل حارة ضيقة في إحدى أسواق منطقة السيدة زينب الشعبية، ليمارس فيه هوايته بعيداً عن صخب الأطباق المذهبة، حسبما تحكي ابنته «إحسان» لـ«الشرق الأوسط». حينما أتى حسن من قريته في الشرقية، لم يكن يعلم شيئاً عن الطبخ، لكنه بدأ مما
بات الانتحار تحت عجلات قطارات مترو أنفاق القاهرة، أمراً متكرراً يرقى لحد الظاهرة، بعدما أصبحت هذه الوسيلة الأبرز والأسهل، والأسرع أمام المقبلين على الانتحار في الفترة الأخيرة، لتضم بين ضحاياها قائمة طويلة كان آخرها قبل يومين عندما ألقى الشاب محمد إبراهيم طلبة (18 سنة)، بنفسه أمام قطار مترو الأنفاق بمحطة أحمد عرابي بالخط الأول، ليلقى حتفه في الحال. واقعة انتحار محطة «أحمد عرابي» لم تكن الأولى من نوعها، بل إن شهر يوليو (تموز) الماضي، شهد نمواً متسارعاً في معدل المنتحرين أسفل قطارات المترو في مصر، ففي 22 يوليو ألقى الشاب أشرف محمد السيد (21 سنة)، بنفسه تحت عجلات مترو محطة المرج؛ ما أدى إلى دهسه و
تترقب الأوساط البرلمانية والسياسية في مصر انتهاء وزارة المالية من تشريع جديد لفرض ضرائب على إعلانات المنصات الإلكترونية، وسط ترحيب بخطوة الحكومة نحو تقنين أرباح الاقتصاد الرقمي، وتكهنات حول آلية تطبيق هذا التشريع في ظل عمل معظم هذه المنصات من خارج مصر. التشريع المرتقب بحسب تصريحات لوزير المالية، محمد معيط، يرتكز على مسارين؛ أولهما إخضاع التعاملات عبر منصات التجارة الإلكترونية للضرائب، والثاني تحصيل الضريبة على «إعلانات منصات شبكات التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» أو الشركات الأجنبية التي تجلب إعلانات من السوق المصرية، ومتوقعاً الانتهاء من الدراسات الخاصة بالمشروع خلال شهرين، والتقدم به للبرل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة