في ظهيرة يوم رطب من شهر يونيو (حزيران)، تأرجح منزل عائم برفق على قناة أكسفورد، حيث كانت راسية خارج قرية ليتل بورتون، التي بالكاد يمكن رؤيتها على الخريطة. اتخذت راشيل بروس وزوجها، كريس هول، هذه البقعة الشاعرية في شمال غربي لندن منزلاً لهما لبضعة أيام، حيث كانا ينظران من داخل قاربهما «غلينريش 5» في القنال، إلى الحقول الواسعة ويسمعان هفيف الرياح حيثما هبّت تلاعب الأعشاب الخضراء الطويلة. ولكن حان الوقت لاكتشاف بقعتهما القادمة. لذلك؛ حررت مرساة القارب، وأبحرت السيدة بروس (31 عاماً) بعيداً عن الضفة.
- لقد أُطلق عليه اسم «مسقط رأس التطعيم الحديث» اصطف سكان إحدى القرى الإنجليزية، منذ أكثر من 220 عاماً، خارج كوخ خشبي صغير للحصول على أول لقاح معروف لمرض الجدري آنذاك. وكان الدكتور إدوارد جينر هو الطبيب المحلي الرائد الذي يشرف على عملية التطعيم، والذي أطلق على مبناه المتواضع الكائن في حديقة منزله اسم «معبد اللقاح».
كانت ساسكيا جونز وجاك ميريت، ضحيتا الهجوم الأخير على جسر لندن، يعملان لدى برنامج تعليم وتثقيف المساجين الذي تدعمه جامعة كمبريدج. ولقد كانا شابين رائعين ومثاليين ومؤمنين بإعادة إصلاح وتأهيل المساجين، وعملا بكل جد واجتهاد في برنامج تثقيف السجناء على أمل منحهم الأمل في حياة جديدة، والتقليل في الوقت نفسه من معوقات إعادة اندماجهم في المجتمع. وفي يوم الجمعة الماضي، تحول الاحتفال بهذا البرنامج الطموح إلى آخر مأساة يشهدانها في حياتهما.
«رهينة»، بحث عن متفجرات، مجوهرات ملكية، صولجان من الفضة بطول 5 أقدام...
في الوقت الذي انهمرت الغارات الجوية على حلب، حرصت بانا العابد ووالدتها على كتابة «تغريدات» يومية عن الحياة في ظل الحصار. وفي إحدى مقاطع الفيديو التي نشرتها عبر حسابها على «تويتر» في أكتوبر (تشرين الأول)، قالت العابد بإنجليزية متلعثمة: «صباح الخير من حلب. لا نزال على قيد الحياة». بيد أنه في غضون أقل من عام لم تعد حياة بانا ووالدتها رهينة الغارات الجوية وشكوك لا تنتهي، الأمر الذي يعود الفضل وراءه نسبياً إلى الاهتمام الدولي الذي حازت عليه الفتاة الصغيرة وحسابها عبر «تويتر». في الوقت الحالي، استقرت الفتاة في تركيا، بعيداً عن حياتها السابقة داخل ميدان الحرب.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة