«مستحيل أن تتخلى أُم عن طفلها حتى ولو أنجبته من عدوها»، تقول سما*، وهي تحتضن جورب صغيرتها خديجة*، التي تركتها في مدينة الرقة السورية حين فرّت إلى العراق بمساعدة عناصر «حزب العمال الكردستاني». «تعرضت للبيع والشراء ثلاث مرّات»، تستذكر سما تنقلها بين «بورصة» «داعش» في الرقّة لمدة ثلاث سنوات (2014 - 2017). «مالكوها» الثلاثة اعتدوا عليها منذ كانت في السابعة عشرة.